بعد مرور 3 أشهر على موافقة طوم مايسون على الذهاب مع مجموعة من الغزاة الغرباء، ما زال ويفر مسؤولاً عن الفرقة الثانية، بينما تستمر آن في العمل كمسعفة. في حين استلم بوب فرقة بيرسيركرز، وهم مجموعة مرتدة من الفرقة الثانية والذين لا يثق فيهم ويفر.
ما زال طوم يتذكر أوقاته مع الغرباء ويتساءل ما إذا كانوا قد تلاعبوا بالمعلومات الموجودة في عقله، وعليه التعامل مع بذور الشك التي يزرعها بوب ضمن المجموعة. في هذه الأثناء، يستمر حقد بن على كائنات الـ سكيترز.
تنتقل الفرقة الثانية إلى مخزن في المطار، لكن ظروف المكان تقلق آني على صحة أعضاء الفريق. في هذه الأثناء، يضع الـ بيرسيركرز خطة للتخلص من طوم، وبينما تحاول الفرقة الثانية التغلب على خسارة شخص منها، تتلقى جرعة من الأمل.
إثناء قيامهما بدورية معاً، يحاول كل من بن وهال مساعدة صبي وينتهي بهما الأمر بسرقة دراجتيهما. لكن أثناء ذهابهما للبحث عنها، يكتشفان أمراً أخطر بكثير. في هذه الأثناء، يوضع مات في خطر، ويجتمع ويفر من جديد مع أحد أفراد العائلة.
يعود وجه مألوف إلى الفرقة الثانية، لكن نواياه بقيت مجهولة. في هذه الأثناء، يتم إلقاء القبض على كائن من كائنات الـ سكيترز ويجلب إلى المخيم كأسير. ويتحد هال مع ماغي عندما تبدأ بالتحدث عن ماضيها.
يقع هال على جثث أولاد ومنهم شخص من ماضيه. تتدهور صحة ويفر بشكل كبير في الوقت الذي اكتشف فيه طوم أنه يخفي الكثير من الأمور المهمة عن الفريق من أجل حمايتهم، وتتقرب وجهات النظر ما بين طوم وآن.
عندما تعلق مجموعة من الفرقة الثانية في قبو أحد الأبنية، تتدهور الأمور نحو الأسوأ، عندما تجد الفرقة نفسها في مواجهة مع عدو جديد. في هذه الأثناء، يوضع بن في خطر من قبل شخص اعتقد أنه يستطيع الوثوق به ويلقي طوم القبض على رهينة آخر.
غط الفرقة الثانية للتوجه نحو تشارلستون، لكن البعض ما زال حزيناً على خسارة بعض أعضاء من الفريق. في هذه الأثناء، يكتشف ويفر المزيد عن حياة تيكتور قبل الغزو، ويبدأ مات بالتقرب من إحدى الفتيات التي عثر عليها مؤخراً.
تقابل الفرقة الثانية المزيد من الوجوه الجديدة، بينما يقابل طوم ناصحه السابق وأستاذه آرثر مانشستر (تيري كويكن). في هذه الأثناء، تدرك ماغي بأن بوب لن يمكث مع الفريق لوقت طويل، ويحن تيكتور إلى تاريخه العسكري الحافل.
عندما تقترب كائنات الـ سكيترز من القوة المقاومة الجديدة، يتفاجئ الجميع من التفاعل الحاصل بين المجموعات... ويكتشف طوم أخباراً جديدة سارة، في الوقت الذي تواجه فيه المجموعة الثانية أكبر خطر حقيقي في تاريخها.