ياحول بول رسم خطة تجنب عودة والتر إلى شخصيته السابقة.
يعيش بول في بروكلين الآن بعد طلاقه حديثاً، ويتواصل مجدداً مع مريضته السابقة والمحامية مايا، والتي يقدم مكتب المحاماة الذي تعمل به المساعدة لـ بول في قضية قانونية شائكة.
يصاب بول بالذهول عندما تكشف له مريضته الجديدة ابريل، وهي طالبة هندسة معمارية، عن رغبتها في عدم إطلاع والديها على حالتها الصحية المقلقة.
أوليفر، وهو تلميذ في الصف السادس، يحضر إلى عيادة بول بمعية والديه المطلقين بسبب المصاعب التي يعاني منها بعد الانتقال للعيش برفقة والده في المنزل الجديد.
والتر، رجل أعمال ناجح، تطلب منه زوجته الخضوع للعلاج النفسي بسبب قلقه الدائم.
يسافر بول إلى ماريلاند لحضور جلسة علاج مع الدكتورة جينا، حيث تتربع مشاكله القانونية على قمة مواضيع النقاش، بالإضافة إلى التغييرات الحديثة التي طرأت على حياته.
تكشف مايا في أولى جلساتها للعلاج النفسي أنها كانت تأمل بإثارة انطباع جيد لدى بول تجاه نجاحها المهني وعلاقتها الغرامية مع شخص متزوج.
تتحدث ابريل عن حبيبها السابق وشريكته الجديدة، ومدى قلقهما من وضعها الصحي الحالي.
أوليفر يتحدث إلى بول عن المصاعب التي يواجهها في المدرسة، ولكنه يقر بأنه تعمد إخفائها عن والديه خشية من أن تؤدي إلى مزيد من الشجار بينهما.
يحاول بول دفع والتر إلى الإقرار بمعاناته من نوبات هلع تعود جذورها إلى حادثة أليمة من أيام الطفولة. وفي هذه الأثناء، تحضر روزي للزيارة ولكنها تشعر بالاستياء عند اكتشافها لوجود قضية مرفوعة ضد والدها.
يتردد بول في متابعة جلسات علاجه النفسي مع جينا، ولكنه سرعان ما يبدأ بمناقشة حياته العاطفية خلال فترة المراهقة... ومدى ارتباطها بأول محاولة انتحار تقوم بها والدته.
يتأخر بول عن حضور جلسته العلاجية مع ميا، مما يدفعها لعقابه عن طريق طرح موضوع شهادة لورا في قضية أليكس برينس... وتخيل تفاصيل علاقته مع لورا بدون أي تحفظ.
تسهر ابريل طوال الليل للعمل على أحد المشاريع وتطلب نقل موعد جلستها إلى وقت مبكر بسبب عدم مقدرتها على البقاء مستيقظة لحين موعد الجلسة المتفق عليه. وسرعان ما تشتاط غضباً عندما يتحول موضوع النقاش إلى تفاني والدتها في رعاية شقيقها المصاب بالتوحد.
نقاش أوليفر لتفاصيل الأسبوع الذي قضاه في منزل والده يؤدي إلى بعض المصارحات المفاجئة. أحد هذه الإفصاحات يتعلق بارتباكه حيال موضوع عائلي معين وقع قبيل انفصال والديه.
يتحدث والتر عن زيارته الأخيرة إلى رواندا للقاء ابنته، وفي نفس الوقت محاولة التصدي لكارثة مالية محتملة في العمل.
جينا تشجع بول على التحدث عن موضوع صحة والده المتدهورة، وعن مدى تأثير شعوره بالنبذ على علاقته بأولاده.
تهرع ميا لحضورة جلسة صباح الاثنين العلاجية، وتسرد بكل اندفاع تفاصيل سلوكها الطائش خلال عطلة نهاية الأسبوع... ولكن بول يرغب بمناقشة لقائها مع والدها خلال ظهيرة الأحد.
لا تزال حالة ابريل الصحية تشكل قلقاً لدى بول، حيث يبدو أنها مهتمة بحالة شقيقها المصاب بالتوحد أكثر من اهتمامها بصحتها.
بينما تستعد بيس لقضاء إجازة تحتاجها بشدة، فإنها تبالغ في الثناء على تحسن حالة أوليفر، ولكن بول ما يزال متشككاً في إمكانية تحسن إبنها بهذا القدر خلال مدة زمنية قصيرة.
خلال تعامله مع تداعيات الكارثة التي ألمت بشركته، يسترجع والتر ذكريات سنين من التفاني قضاها في العمل لدى العائلة التي كانت تملك الشركة، والصورة التي عكستها وسائل الإعلام عنه.
جينا تنتقد تذمر بول الدائم حيال ما ينقصه في حياته، وتطلب منه التصالح مع والده المحتضر.
من ضمن المواضيع المطروحة للنقاش هذا الأسبوع بين بول ومايا: الفناء، الوحدة والتعويض عن الوقت الضائع.
تتحدث ابريل عن مجريات حياتها منذ خضعت للعلاج الكيماوي، وعن ردة فعل أحد أصدقائها عن سماعه بخبر اصابتها بالسرطان.
تصرفات أوليفر السيئة في المنزل والمدرسة تؤدي إلى شعور والده بالقلق... وذلك في الوقت الذي يتعين عليه التصدي للعديد من مشاكله المتراكمه.
يخشى بول من أن يشكل سلوك والتر في الآونة الأخيرة خطراً وشيكاً على نفسه.
رغم امتعاض بول إلا أنه يتعرض لضغوط من جينا للتحدث عن والده. وفي هذه الأثناء، يقدم والد أليكس موضوعاً جديداً لكل من بول وجينا يتعين عليهما التفكير فيه ملياً.
تسمح النكسة الأخيرة لـ بول بتشجيع مايا على إعادة التفكير في خلافاتها العالقة مع والدتها.
يشعر بول بأنه مضطر للدفاع عن وجهة نظره خلال نقاش حول اضطرابات القلق التي تعاني منها ابريل منذ فترة طويلة.
يعجز كل من بول وأوليفر عن تأييد فكرة جذرية تخص مستقبل عائلتيهما وهي من اقتراح لوك وبيس.
يقترح بول على والتر أن يتخلى عن أسلوبه الحالي في العمل، وأن يتحلى بنظرة عاطفية بدلأ من ذلك من الآن وصاعداً.
تشتد حدة مشاعر الغضب عندما يلمح بول بأن جينا لا تبدي أي اهتمام شخصي بمرضاها.
بعد فشلها في استدراج بول إلى مصيدة، تتخذ مايا قراراً قد يغير مجرى حياتها بمجملها.
الافصاحات المروعة لـ إبريل تطلق نقاشات حادة بخصوص نوبات غضبها وخططها المستقبلية.
يحاول بول تهدئة مخاوف أوليفر تجاه ضرورة حل الخلافات القائمة بين والديه.
يتأمل بول وجينا في العقبات التي قد تعترض طريق مستقبل علاقتهما، وينتهي بهما المطاف عند مفترق طرق مرير.
