اتّصال مُفاجئ يفتح أبواب الماضي ويؤجّجُ الأمل في قلوب ميا وحازم.
يعملُ حازم كطبيب في مستشفى خاص، يعيش برفقة زوجتهِ الدكتورة ميا التي تشاركه العمل في نفس المستشفى. في ليلة من اللّيالي، يتعرض الحيُ لهجومٍ مُسلّح وتَدور فيه اشتباكات وانفجارات عنيفة. ميا وأطفالها في خطر.
انقلبت حياة ميا وحازم رأسًا على عقب بعد الفاجعة التي حلّت بالعائلة، وأصبحت العلاقة بينهما سيّئة، لكن حازم يُصرّ على استمرار هذا الزواج.
أحداث مُشوّقة تدور في هذه الحلقة، حيثُ يلتقي حازم بالمُتّصل المجهول ويحصلان على إجابات لأسئلة كانا ينتظراها منذ سنين.
تقترح ميا على راوية أن تظهر هي و حازم في برنامجها التلفزيوني ليتحدثا عن قصتهما، لكن الأخير يرفض.
يتلقى كلّ من ميا وحازم اتّصالاتٍ عدّة من أشخاص يؤكّدون عيش أولادهما. يُريد حازم الانفصال لكن معرفته لأمرٍ خاص بها يجعلهُ يتراجع.
يضع حازم خطة لعلاج ميا في المنزل، فالشفاء من المهدئات ممكن ولكنه بحاجة لوقتٍ طويل. سيضطر حازم مرةً أخرى ليتحمل غضبها ومزاجها المتقلب وتعبها ريثما يستطيع علاجها بجرعات مخففة بديلة.
يحكي فادي حازم ما الذي حدث وكيف أخذوا ريتا ونعرف مبررات فادي في حينها وكيف قرروا أخذ الفتاة حينَ لم يسأل عنها أحد لمدة أيام.
حالة ميا النفسية لا تزال مُدمّرة وتحاول العلاج من المهدئات. إنّ التأقلم مع وجود فتاةٍ مراهقة في المنزل صعب، فتحاول لينا التحدث معها والتقرب منها أكثر كفتاة حيثُ تأخذها إلى السوق.
يعود حازم إلى عملهِ في المستشفى بالتوازي مع محاولته الاعتناء بميا ومرحلة علاجها الحساسة من جهة وتعاملهِ كأبٍ يخوض هذه التجربة مع ريتا لأول مرة من جهةٍ أخرى.
بعد انتشار عدة مقالات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوصِ قصة فادي و زوجته وتعرضهما لمسائلات قانونية واجتماعية، ريتا تبدو متأثرة وخصوصاً أن أصدقاءها في المدرسة عرفوا بالأمر.
تبدأ ميا بالبحثِ عن العائلة التي حصلوا على اسمها، لينشغل حازم في المستشفى وتتفرغ هي للبحث عن ابنها بمساعدة الشرطة.
ميا و حازم متوتران بسبب هروب الرجل الذي يعرف أين يمكن أن يجدوا إبنهما لربما يكون هو ابنهما المفقود والشرطة تلاحقه.
لقد تحسنت حالة ميا جيداً بسبب خطة العلاج التي اتبعها حازم، بدأت تتخلص من حاجتها لأدوية بديلة.
بعد رفض الشرطة للمساعدة من جهة وحماس حازم ميا من جهة أخرى، يضطر الأخيران للذهاب بمفردهما والبحث عن صاحب الصورة.