يستعرض التاريخ المتميز، والألغاز المحيرة، والرحلات الأسطورية وراء بعض الآثار العالمية، بما في ذلك عناصر الخلود والثروات المقدسة والمعالم المقدسة.
يتحدث الإنجيل عن وجود سفينتين. سفينة العهد وسفينة نوح، وكلاهما بُنيا للحماية قبل أن يُفقدا في غياهب التاريخ. ولقد كان الباحثون يبحثون عن كليهما لقرون..
إن السعي وراء الخلود قد أثار دهشتنا وحيرتنا لآلاف السنين. من قوى الشفاء للكأس المقدسة التي استخدمها المسيح في العشاء الأخير، إلى ينبوع الشباب الغامض، وحجر الفلاسفة الأسطوري.
إن آثار صلب المسيح، مثل الصليب الخشبي والمسامير الحديدية وتاج الشوك ورمح القدر، قد أثارت اهتمام المؤمنين على مدى 2000 عام. ولكن هل لا تزال هذه الآثار المقدسة موجودة؟ وإذا كانت كذلك، فأين يمكن أن تكون؟
لآلاف السنين، كانت هناك تكهنات حول كيفية نهاية العالم. من الروايات التفصيلية في سفر الرؤيا، إلى النبؤات التي تنبأ بها نوستراداموس، وحتى الاعتقاد بالدمار الذي سيسببه نجم أزرق غريب.
لقد أسرت الكنوز الأسطورية مثل لفيفة النحاس، ومناجم الملك سليمان، وجوهرة سيامانتكا العالم لعدة قرون. لكن هل يمكن أن تكون هذه الثروات الهائلة لا تزال موجودة، وتنتظر أن يتم اكتشافها؟
تقع معظم الأماكن الأكثر قداسة في العالم على مرأى الجميع. لكن هناك بعض الأماكن المخفية بعمق تحت الأرض. لماذا تم إخفاؤها؟ وما هي الأسرار التي كشفناها في هذه الأماكن المقدسة تحت الأرض؟
ألهمت ستونهنج في إنجلترا وتماثيل مواي في جزيرة الفصح البشر على مر القرون. ونحن نشعر بالدهشة من بناءها العظيم، لكن هل سنفهم يوماً بالكامل كيفية وأسباب بناء هذه الأبنية المقدسة القديمة؟
لقد أثارت الثقافات القديمة حول العالم إعجاب الناس وأثارت خوفهم من اللعنات والأشياء المستخدمة لاستحضارها مثل الخواتم والألواح والأحجار. ولكن هل هناك دليل على أن بعضها قد يكون فعلاً قد نجح في ذلك؟