بيرنا وبلجين

بلجين، المحاصرة في زواج مُنهك، وبيرنا، الكاتبة المشهورة التي تعاني من ركود في مسيرتها المهنية، هما صديقتان مقربتان كالأخوات. رغم فرضيات المجتمع، يكافحان للوجود كما هما على طبيعتهما، لكن هذه المعركة لن تكون سهلة على الإطلاق

عندما لا تسمع بيرنا أي أخبار من سنان، تتخذ قرارًا صعبًا. تصل المشاكل في زواج بلجين إلى مستوى لا مفر منه. خلال ليلة خاصة بالنساء، تلتقي بلجين بشخصٍ سيُغير حياتها.

بينما تكافح بيرنا للعثور على دافعها القديم أثناء كتابة كتاب جديد، تبدأ بلجين في التشكيك في زواجها بشكل متزايد كل يوم. تواجه سمرا وكانان أشكالًا مختلفة من العنف من الرجال في حياتهم. خطوة تتخذها بلجين ستبدأ علاقة لا رجعة فيها.

بيرنا لا تستطيع فهم جان. بلجين، التي تبدأ في استرجاع مشاعر منسية منذ فترة طويلة في تنظيم عمر، ليست سعيدة بمفاجأة زوجها. سمرا تشهد شيئًا يحطمها.

خلال رحلة إلى إجنيدا، مع منظمة وورلد 1، يزداد التقرّب بين بلجين وعمر. تدرك سمرا أنّ حياة أخرى مُمكنة بعد لقاءها بشيف إيطالي. تشعر بيرنا مخاوف من الوحدة.

الهروب من المدينة إلى بوزغاادا، تلتقي بيرنا بشخص لا يمكنها الهروب منه. تصل بلجين إلى حافة اتخاذ قرار بشأن زواجها. لم تعد بلجين القديمة.

تتجرّأ بيرنا على الذهاب إلى تشيشمي مع الرجل الغامض الوسيم، لكنها لا تستطيع إسكات الأصوات في رأسها. بلجيين تلتقي أخيرًا مع عمر وسمرا تحاول إقناع جهاد بقرارها، لكن الأمر ليس سهلاً.

تبدأ جميع النساء شيئًا فشيئًا كتابة قصصهن الخاصة. لكن أي قصة تنتهي بنهاية سعيدة؟ ربما في هذه القصص، ليس الأمر متعلقًا بالنهايات السعيدة بقدر ما هو متعلق باللحظات السعيدة.