عندما تنجو فتاة خرساء من غرق إحدى القوارب التجارية قبالة الساحل، يقوم الطواش أبو سعود بمساعدتها ويتزوجها بالسر.

رغم شكوك زوجته، ينجب الطواش طفلاً من زوجته الجديدة الخرساء شمة، لكن لا تسير الأمور كما هو متوقع عندما يتضح أن طفلهما يعاني من الإعاقات، فيقوم بتطليقها.

بعد عشرين عاماً، يقرر دحباش العودة إلى الكويت برفقة أبيه وأمه. ومع مرور السنين مازالت تعاني شمة مع ابنها الذي كبر مع إعاقة عقلية.

عندما يصل الشيخ صالح إلى الكويت يلتقي بدحباش وأبويه ويحاول مساعدتهم.

يتنازع الطواش مع ابن عمه حول ممتلكات جديهما وخاصة منزل العائلة على البحر.

عندما يصل جورج (الأمريكي المسلم) إلى الكويت، يصبح على عاتق صالح أن يضمه إلى كنفه وأن يعمله اللغة العربية والدين مع دحباش وابن شمة.

يطلب الطواش من أحدهم أن يجد عملاً لابن شمة، فيوظفه ابن عمه دون أن يعلم أنه ابن الطواش.

بسبب النزاع بين الطواش وابن عمه أبو مبارك يتم طرد عبدالله ابن شمة من العمل، فيقوم الشيخ صالح بالتدخل حين يقترح أن يعمل جورج بدلاً عنه.

بينما تزداد المنافسة بين التجار أولاد العموم في الحي القديم، فإن الدحباش وعبدالله مازالا يقتاتان من كفاف يومهما.

عندما يتم اختطاف أحد الأطفال العاملين في السوق من قبل التجار، تتصاعد التوترات في السوق.

طوال العشرين عاماً كانت زوجة الطواش الأولى جاهلة بابن زوجها، لكن يتغير كل شيء عندما تبدأ الشكوك تراودها. لاحقاً يرى بلال وعبدالله أحلام غريبة، فيزوران الشيخ صالح لتفسير المنام.

يتقرب جورج الذي أصبح ينادى ببلال من شمة وابنها، وتزداد شكوك جماعة الطواش فيحيكون المؤامرات للإيقاع به.

عندما يُطرد بلال من مكان سكنه يلجأ لأبو مبارك، لكن المشاكل لن تنتهي بانتقاله، وفي تلك الأثناء، تزداد موزة شكاً بأن للطواش ابن.

يقرر دحباش امتهان الغوص ويبدأ بتعلم السباحة عند أحد النواخذ الذين عرفه عليه الشيخ صالح.

يعلم بلال شمة وابنها لغة الإشارة التي كان قد تعلمها في بلاده، لكن حين يعلم جماعة الطواش بزياراته المتكررة لمنزل شمة يخبرون الطواش بذلك.

يصبح دحباش قادراً على الغوص وجمع اللؤلؤ، وتقوده إحدى رحلات الغوص إلى اكتشاف مذهل قد يغير حياته.

بينما تراود عبد الله الكوابيس المزعجة، تتحسن أحوال دحباش عندما يشتري مركباً خاصاً به.

يتورط بلال في مأزق في أحد الأسواق، لكن تنقلب الأمور رأساً على عقب عندما تتكشف الحقيقة.

يدرك بلال أن الشيخ صلاح قد شهد لصالحه، وفي تلك الأثناء، تتسبب الحادثة بالتقاط أحد التجار طرف الخيط لمعرفة سر بلال.

تتسرب أخبار عن المشكلة التي سببها بلال قبل قدومه إلى الكويت، وفي تلك الأثناء يعلم بلال أن هنالك من سيعيده إلى البحرين مجدداً.

يجد بلال نفسه في خطر حقيقي عندما يواجه الرجال الذين سيعيدونه إلى البحرين، وفي اللحظة الأخيرة يتدخل دحباش ويبقي الجميع مذهولين.

بعد أن تغيرت حال الدحباش، يبدأ بالسعي لشراء منزل لوالديه والبحث عن زوجة بمساعدة الشيخ صالح.

عندما يشتري الدحباش منزل أبو مبارك، يعلم أبو سعود ويستشيط غضباً.

ينزعج الشيخ صالح من الرؤى المزعجة ويشعر بالخطر والقلق.

عندما يدخل دحباش عالم التجارة يصاحبه بلال إلى الهند. لاحقاً تصل إلى مسامع الشيخ صالح أن هنالك مرضاً خطيراً يقترب من المدينة وهو مرض الطاعون.

يربط الشيخ صالح رؤى عبدالله بمرض الطاعون ويطلب من أهالي المدينة الخروج إلى الصحراء لحماية أنفسهم. لاحقاً تقرر شمة إخبار عبدلله بهوية والده الحقيقي.

عندما يتفشى المرض في المدينة، يغادر بعض السكان إلى الصحراء ويتعرض آخرون للنهب والسرقة، أما مجموعة أخرى فتقرر مساعدة السكان.

يقترب الطاعون كثيراً من دحباش وأهله ويتوفى العديد من معارفه ويكتشف أن الحال لن يعود كما كان من قبل.

عندما يقرر عبد الله دفن الأموات في المدينة، لا يحسب للعواقب أي حساب، حيث ستتغير الأمور للأسوأ عندما يصاب عبدالله بالطاعون.

ينقشع فجر جديد بعد ليلة طويلة عندما يختفي المرض من المدينة ويعود السكان إليها، لكن ما ينتظر دحباش هي مفاجأة صادمة.