في أعقاب مذبحة بوسطن، يأخذ جون آدمز موقفا لا يحظى بشعبية إذ يقرر الدفاع عن الجنود البريطانيين المتهمين. ومع ارتفاع الأصوات المدافعة عن الاستقلال في ولاية ماساشوستس، يدعى آدمز للانضمام الى الكونغرس القاري الذي تم إنشاؤه حديثاً.
مع ازدياد أعمال العنف، يرشح آدمز جورج واشنطن لقيادة الجيوش القارية. وبعد إعلان من الملك جورج الثالث يقول فيه إن عقوبة الخيانة هي الموت، يضع آدمز قراراً من أجل الاستقلال ويقنع توماس جيفرسون بصياغة إعلان الاستقلال.
يواجه آدمز سلسلة من اللقاءات غير المريحة في باريس. لكن مطالبته الشديدة من فرنسا في زيادة التزاماتها البحرية في الحرب الأميركية أزعجت الدبلوماسية الفرنسية وأغضبت بنجامين فرانكلن الذي عين كوزير مفوض لدى فرنسا.
يعلم آدمز باستسلام بريطانيا لـ واشنطن. ويتم إرسال آدمز إلى لندن كأول وزير مفوض من أميركا لدى بريطانيا، بينما يستبدل جيفرسون، فرانكلن في باريس، حيث يعترف الملك جورج الثالث بصداقة الولايات المتحدة كأمة مستقلة.
بعد انتخابه كأول نائب رئيس لأميركا، يغضب آدمز كثيراً بسبب استبعاده عن الدائرة المقربة من الرئيس واشنطن. وبالرغم من أنه تلقى الكثير من الانتقادات لتصويته على معاهدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، تم انتخاب آدمز رئيساً في العام 1796... بفارق 3 أصوات عن جيفرسون.
بعد أن أصبح آدمز رئيساً، تعهد بمواصلة سياسة واشنطن الحيادية بين إنكلترا، على الرغم من العدوان الفرنسي والمشاعر المؤيدة للحرب بين مستشاريه. بالرغم من تقديم تبرير على التدخل في الأزمة الفرنسية بعد إبرام وزير الخارجية مارشيل معاهدة سلام مع نابليون، لم يفز آدمز بولاية ثانية
يبدأ آدمز بكتابة مذكراته، لكنه يتحمل سلسلة من المآسي بعد موت ابنته وزوجته. ينقل آدمز أخباره الحزينة إلى جيفرسون، فيجد الصديقان والعدوان السابقان العزاء في سلسلة من المراسلات التي تشفي جروح الماضي والتي استمرت لبقية حياتهما.