تشن عصابة الجريمة الوحشية كامورا حرباً مريرة ضد أحد العصابات المنافسة، وفي نهاية المعركة ترتفع حصيلة القتلى بشكل صادم.
يجب على تشيرو أن يختصر خططه الإنتقامية ضد الكونت عندما تتعرض شحنة مخدرات سافاستانو للهجوم. كما يجد نفسه يخفي الأذى الذي افتعله جيني. لاحقاً تصبح أولوية بيترو أن يعتني بالواشين.
لم يحن دور تشيرو بعد حتى تمكن بيترو من مسك زمام الأمور داخل السجن، حتى أنه أرسل تشيرو ورجاله للقضاء على المهربين النيجيرين في مذبحة عنيفة. وفي مكان آخر، يحاول جيني إبهار نعومي.
ومع رحيل بيترو تصبح إيما بشكل مفاجئ هي من تدير أعماله. لم يتبقى لتشيرو أي خيار آخر إلّا أن يتلقى الأوامر منها منذ الآن. عندما يخبر بيترو إيما بأن جيني وتشيرو هم خلفائه من بعده، تقوم إيما دون تردد بإرسالهما في مهمات خطيرة.
بعد أن استطاعت إيما أخيراً اقناع جيني أن يذهب في مهمة العصابة في تهريب المخدرات في مصادرهم في هندوراس، كان تشيرو قد غادر بالفعل إلى اسبانيا. مهمة تشيرو هي العثور على الكونت والتفاوض لعقد هدنة بين العصابات.
يدرك تشيرو أن إرساله بعيداً من قبل إيما هو لتسهيل طريقها إلى السلطة. بسبب رفضه لطريقة إيما لإدارة الأعمال، ينظم تشيرو عمليته الخاصة: وهي حملة من الرعب لردع المتسللين وتقليل دور إيما. لكن إيما تعلمت جيداً كيف تلعب لعبة القوة بنفسها.
يدرك تشيرو أنه يجب أن تمتثل استراتيجيته للأوامر دون متاعب، في الوقت الذي تبدأ فيه إيما بإعادة هيكلية امبراطورية أعمال سافاستانو. حين يتم العثور على أحد أفراد عصابة سافاستانو مقتولاً ومقطعاً إرباً، يتفجر الوضع إلى معركة دموية بين عصابات نابولي.
يبدأ جيني الذي تغير كثيراً، حملته العنيفة في تخليص المدينة من العمدة وتنصيب صديقه مكانه، كما يقوم بشكل متزايد بإبقاء المسافة بينه وبين تشيرو، لكن يجب على جيني الآن توخي الحذر حين يُطلب منه الولاء والطاعة، كما يبدو أن هنالك مؤامرة تتم إحاكتها.
يخطط جيني بدعم من العمدة الجديد أن يقود العصابة إلى مستقبل أكثر إشراقاً، لكن الأحداث التي ستأتي قريباً ستنسف حلمه الكبير. وفي وراء الكواليس يكلف تشيرو أحد أتباع جيني الشبان بقتل اليد اليمنى لسلفاتور كونت في نابولي.
باتت إراقة الدماء الكبرى وشيكة، إن لم تُسمى بالحرب الشاملة مع سالفاتور كونتي، عندما يعود كونتي إلى نابولي لمعرفة أسباب مقتل جوليانو. في هذه الأثناء، ينسج تشيرو شبكته لتكبر أكثر حول جيني لتشتيت انتباهه عن الجرذ الذي بدأ يشمته.
تتجمع جميع العشائر التي تعارض أو تحمل الضغينة ضد سافاستانوس حول كونتي، مما أجبر جيني على قطع جميع العلاقات معه. لكن الأمور لا تنتهي هناك، يواجه جيني الآن حرباً أهلية داخل عشيرته: معركة مميتة بين أولاده والمساعدين القدامى.
بينما يتسبب موت دانييل بإراقة الدماء، يتسبب موت إيما بقتال في الشوارع حتى تشيرو لم يسلم من الأمر إذ يهرب إلى روما مع زوجته وابنته. وبعد أن علم جيني بأمر الخيانة يطارد الآن تشيرو ليحقق العدالة، لكن يقلب تشيرو الامور رأساً على عقب مجدداً.