يتوجه أون كوه إلى الفيليبين للبحث عن طبق دولسي بريندا وهو طبق كان يتواجد في القرن الثامن عشر حيث يعده الفقراء ويقدمونه كنذر لمريم العذراء، يأمل أون أن يكتشف المزيد عن المطبخ الفليبيني عن تأثيره وتطوره.

تأخذ إكتشافات أون كوه عن المطابخ القديمة إلى جبل تايوان المركزي وتحديداً إلى قرية قبيلة بايوان، حيث يتعلم عن طبق ياو ياو فان وهو طبق بسيط تعود أصوله إلى ماضي القبيلة عندما كانوا يخزنون الطعام.

يصل أون كوه إلى جودهبور في الهند للبحث عن الطبق المفضل للملك وهو يخنة اللحم يسمى كاتشار مانز. يعود تاريخ الطبق إلى حوالي 200 سنة وكان يتم طهوه في الغابة بعد أن يتم اصطياد لحوم الطرائد أثناء رحلات صيد الملك.

يعود أون كوه إلى أرض الوطن لكن يجد نفسه في موقف غير مألوف مع الطبق السينغافوري الأوراسي كوري موهليو. ويعد هذا الطبق وليد ثقافة وتاريخ البرتغال الأوراسية.

من الأنف إلى الذيل، حيث لا يضيع أي جزء من الحيوان، أصبحت هذه الطريقة موضة عالمية لكن كان الفيليبيون ومن القدم بطهو كل أجزاء الحيوان حتى أقدامه وأحشائه .

يبلغ السعي وراء النقاء في الطعام في الصين لإبتكار أطباق رائعة مثل هينانز زو أن سموكد مندرين فيش مع صنع الأزهار بالسكين والذي يجعل الأسماك تتلوى مثل الزهرة عند قليها.

من خلال الطرق الأربعة للطهو والتي صنعت مطبخ كيوتو، يعتبر المطبخ التقليدي أوبانزي هو الأقل شهرة ويكتشف أون أنه وعلى الرغم من أن بعض الأطباق تقدم في المطاعم إلا أن سكان كيوتو يخسرون معرفتهم كيفية طبخها.

يصنع هذا الطبق من يخنة تحتاج لـ 30 يوم لتنضج كما تحتاج لمكون الغراغو وهو جمبري لا يمكن شراؤه بالمال لأن وجوده أصبح نادر، كل تلك الأسباب توضح سبب اختفاء طبق لحم الخنزير المطهو ببطء في سنغافورة بيراناكان ، بابي توهاي.