ذا غرايت

في القرن الثامن عشر، سافرت كاثرين إلى روسيا وتزوجت من الإمبراطور بيتر آملةً الزواج بحب عظيم، ولكن سرعان ما تدرك أن بيتر أناني يقف ضد كل قيمها. حيث يقودها ذلك للشعور باليأس والرغبة في الانتحار دافعاً خادمها لمساعدتها من خلال تقديمه حلاً بديلاً لها.

تتخذ كاثرين خطواتها الأولى نحو الانقلاب. أخذت النصيحة من ماريال ، حاولت إغواء وتجنيد مثقف القصر الكونت أورلو. بعد رؤية معاملة بيتر الوحشية للنبلاء المحليين وعدم رغبته في الاستماع ، يوافق أورلو على الانضمام إلى انقلاب كاترين.

تواصل كاثرين، أورلو ومريال تخطيطهم. حيث يحاولون تجنيد الجنرال فيليمنتوف الغاضب لقضيتهم خلال احتفالات القصر بذكرى والد بيتر الراحل.

تحاول كاثرين تحسين سمعتها في المحكمة وعلاقتها مع ليو، وكلاهما يصرفها عن الانقلاب. في هذه الأثناء، يموت البطريرك المؤثر، حيث يجب اختيار البديل الجديد له، ويرى أورلو فرصة للتأثير على بيتر في القرار.

مع استمرار الحرب مع السويد ، تزور كاثرين والعمة إليزابيث الجيش في الجبهة. يعاني غريغور من العلاقة بين بيتر وجورجينا ويسمم بيتر للقضاء عليه. عندما يمرض بيتر ، يحاول كل من فيليمنتوف، أورلو ومريال التأثير على كاثرين للاستيلاء عليها بعده.

بات لدى بيتر أملاً جديد بالحياة بعد أن كان على وشك الموت، وأراد التركيز على إيجاد وريث. يحاول أورلو معرفة من قام بتسميم بيتر ويواجه الشياطين بنفسه.

تشعر كاثرين بالتفاؤل حيال التعايش السلمي مع بيتر وزيادة الروابط بينهما. ومع ذلك، عند تفشي مرض الجدري في أماكن الخدم، يعود بيتر إلى عاداته القديمة. في هذه الأثناء، تتقهقر علاقة ليو وكاترين وتشتاق جورجينا لبيتر.

يتصاعد التوتر عند محاولة كاثرين وأعوانها كسب النبلاء الاقليميين لدعم الانقلاب. حيث يقتل عدد قليل من الرجال في نهاية المطاف. بعد اكتشاف جثة في القصر، يقرر بيتر تعذيب الجميع لاحقاً للعثور على الخونة القتلة. وفي هذه الأثناء، تدرك كاثرين أنها حامل.

قررت كاثرين المضي قدمًا في الانقلاب في عيد ميلادها.ولكن ليس من السهل التغلب على بيتر خاصةً بعد احتجازه ليو كرهينة. تخون ماريال كاثرين مما جعلها تدرك أن الفرصة الوحيدة لروسيا العظيمة هي القتال. وبدون ليو تبدأ المعركة.