روما هي إمبراطورية صغيرة على حافة البحر الأبيض المتوسط. بعد العديد من الهزائم الكارثية، تُجبر النخبة الرومانية على اللجوء إلى شخص من عامة الناس،، لزعزعة الجيش وإنقاذ روما!
في العام 113 قبل الميلاد، كانت روما إمبراطورية صغيرة على أطراف البحر الأبيض المتوسط. بعد عدة هزائم كارثية، أُجبرت النخبة في روما على اللجوء إلى شخص من عامة الناس، "ماريوس"، لتجديد الجيش وإنقاذ روما!
مع انهماك روما في توسيع حدودها، قام محارب تراقي يدعى سبارتاكوس بقيادة جيش من العبيد مكون من 70 ألف عبد في ثورة ضد إيطاليا كان بوسعها تدمير الجمهورية.
في العام 60 قبل الميلاد، يفسد الجنرالات ذوو السلطة الكبيرة والمال الجمهورية الرومانية. مع دخول روما في حروب أهلية متعاقبة، ينجح يوليوس قيصر في تحدي كل خصومه والقوانين ليجعل من نفسه ديكتاتوراً مدى الحياة!
في السنة 9 الميلادية، قام قائد جيرماني عنيف يدعى أرمينيوس، بإبادة جيش الجنرال فاروس في غابة تويتوبورغ في معركة مصيرية حددت معالم أطراف الإمبراطورية.
في السنة 47 ميلادية، كان الكثيرون ينظرون إلى الإمبراطور كلوديوس على أنه رجل أحمق. والطريقة الوحيدة للتشبث بعرشه، كانت بغزو بريتانيا.
عندما جرى تنصيب تراجان إمبراطوراً، عقد العزم على إعادة بناء الإمبراطورية المتداعية، وحرص على بلوغها أقصى درجات القوة.
سنة 162 ميلادية، ورث ماركوس أوريليوس إمبراطورية رومانية متنامية بسرعة، ومتورطة في حرب على جبهتين. لكن هل يستطيع أن يعيد السلام والرخاء إلى الإمبراطورية؟
عندما سيطر الإمبراطور ديكيوس على الإمبراطورية، سعى إلى إعادة الآلهة الوثنية. شهد عهده اضطهاداً للمسيحيين، قبل أن يضرب وباء الإمبراطورية ويقوم القوط بالاجتياح.
في نهاية القرن الثالث، ارتقى رجل من كونه جندياً ليصبح إمبراطوراً. أوريليان البطل أعاد توحيد الإمبراطورية في غضون خمس سنوات فقط، وأصبح يُعرف باسم مرمم العالم.
كإمبراطور لـإسبانيا وبلاد الغال وبريطانيا، أثبت قسطنطين نفسه كقائد وغيّر الحضارة الغربية إلى الأبد، وجعل الإمبراطورية تعتنق المسيحية.
استعان الإمبراطور ثيودوسيوس بالمرتزقة القوطيين للقتال لصالح الإمبراطورية، لكن كيف حصل على ولائهم؟ بتكليف القيادة للجنرال سيليكو، الذي تسري في عروقه الدماء الواندالية والرومانية معاً.
في عام 450 ميلادية، كانت روما مجرد صورة هزيلة لما كانت عليه في الأزمان الغابرة المجيدة. إذ اختفت حضارتها المتفوقة وأراضيها الشاسعة. بصفته بربري، لم يكن بوسع ريسيمر أن يصبح إمبراطوراً. ومع ذلك، فقد كانت السلطة كلها بيده.
تروي لنا عمليات إعادة تمثيل درامية وروسم الكمبيوتر قصة صعود وانهيار الإمبراطورية الرومانية.