يقدم فيلم "رمسيس العظيم: ملك مصر القديمة" أحدث ما توصل إليه العلم وأحدث الاكتشافات الأثرية، للكشف عن حقيقة الرجل وراء الأسطورة.
في عام 1323 قبل الميلاد، كانت مصر لا تزال في حالة من الفوضى التي أعقبت محاولة أخناتون لإحداث ثورة دينية بعد وفاة ابنه الملك الشاب توت عنخ آمون، دون أن يترك وريثًا. حيث انتهت الأسرة الثامنة عشرة في حالة من الاضطراب والارتباك.
بعد وفاة حورمحب، اعتلى باراميسو عرش مصر تحت اسم رمسيس الأول، وقد كانت فترة حكمه قصيرة. وبعد 17 شهراً فقط من توليه العرش، خلفه ابنه سيتي الذي أصبح الفرعون الجديد، واتخذ اسم سيتي الأول.
إن وفاة سيتي الأول كانت بداية لحكم عظيم: وهو حكم رمسيس الثاني. منذ البداية، أظهر رمسيس الثاني أسلوبه الفريد وبصمته الخاصة، معبراً عن رغبة قوية في استعادة عظمة مصر وتوسيع أراضيها.
بعد حكم دام خمس سنوات فقط، اكتسب رمسيس العظيم لقب الفرعون المحارب الأكثر رهبة واحترامًا. حيث قاد جيشه بنفسه في المعارك بهدف استعادة ممالك بلاد الشام.
إن رمسيس، الذي يُعرف الآن بلقب "رمسيس العظيم في الانتصارات"، قد وصل إلى مكانة سيد حقيقي، يتم الاحتفال به ليس فقط داخل حدوده، بل بعيداً عنها أيضاً. لقد أصبح رمسيس الفرعون الذي لا يُضاهى في إنجازاته.
يجب على ميرنبتاح، خليفة رمسيس وابنه الثالث عشر، أن يسعى جاهداً لضمان عدم التشكيك في كل ما بناه والده. لكن السؤال الذي يبقى: هل ستكون جهوده كافية؟