تقود قضية قديمة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ظلت خامدة لمدة 70 عام، مجموعة من المحققين العالميين والمشهورين إلى مطارد للإجابة على السؤال أخيراً: هل نجا أدولف هتلر من الحرب العالمية الثانية؟
يعود بوب باير وجون سينسيش مع خبراء جدد وتقنيات حديثة لفحص احتمالات هروب هتلر من كل زاوية. يعودون إلى برلين، حيث يكتشف ليني ديبول وساشا كايل مخرجًا خامسًا غير معروف من مخبأ هتلر.
أثناء التحقيق في مدارج الطائرات المؤقتة، يجد الفريق دليلاً يشير إلى أن هتلر كان من الممكن أن يتوقف في طريقه إلى إسبانيا. وفي أعماق غابات الأرجنتين، يكتشف تيم وألاسدير أدلة قد تجعل من هذه المنطقة مجمعاً عسكرياً نازياً.
يتوجه بوب وجون إلى شمال إسبانيا، حيث تُظهر وثيقة رفعت عنها السرية بأن هتلر كان يمكن أن ينتقل إلى هناك من الدنمارك. ويكتشفان عدة شهود عيان، وقاعدة تابعة للرايخ الثالث، وما يمكن أن يكون مركز اتصالات للنازيين.
أثناء تتبع خيوط شبكة هروب نازية، تكتشف الفرق في جنوب إسبانيا وشمال الأرجنتين نظام هائل من الأنفاق داخل الجبال.
يستمر تحقيق بوب وجون في إسبانيا والمغرب والأرجنتين. وتبحث الفرق في احتمالات هروب هتلر بينما تكشف عن خطة لإنشاء الرايخ الرابع النازي.
خلال سعيهم للتعمق أكثر في التقارير المتعلقة بالرايخ الرابع، يرسل بوب وجون الفريق إلى موقع اختبار أسلحة يُحكى عنه في ألمانيا، وجزيرة مهجورة وغامضة في الأرجنتين يُعتقد أنها كانت تضم منشآت نووية ذات صلة بالنازيين بعد الحرب.
بعد الإطاحة ببيرون من السلطة، قد يكون هتلر وبورمان قد أُجبرا على الفرار من الأرجنتين. بناءً على أدلة من ملفات رفعت عنها السرية، يرسل كل من بوب وجون الفرق إلى تشيلي وباراغواي للتحقيق في مكان وجود هتلر في حالة اضطراره للهروب.
تابع بوب وجون مئات من الملفات الدولية المرفوعة عنها السرية من برلين إلى تشيلي، من أجل التحقيق في مجتمع ألماني سري يشاع بأنه مرتبط بالنازيين.
في العام 2014، اكتشفت الشرطة الفدرالية بأن هتلر ربما يكون قد هرب إلى أميركا الجنوبية. مع تقديم أدلة جديدة، يحاول برنامج هانتينغ هتلر حل اللغز المحيط باختفاء أكبر مجرم في التاريخ.
يرسل بوب باير والدكتور جون سينسيتش ليني ديبول وجيرارد ويليامز إلى إسبانيا، حيث يحققان في دير نائي يمكن أن يكون قد كان مخبأً للنازيين ويكتشفان شاهداً عياناً يزعم أن هتلر عاش داخل تلك الجدران ذاتها.
عملية مطاردة أدولف هتلر تأخذ المحققين إلى أعماق جزر الكناري، حيث الأنفاق السرية ومجمع ألماني ضخم قد يكونان قد قدما كل شيء من الأسلحة إلى منشأة طبية خلال رحلة هتلر المحتملة إلى أمريكا الجنوبية.
يمتابعة ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي السرية، يكشف بوب باير والدكتور جون سينسيش النقاب عن التحركات المحتملة لهتلر في الأرجنتين، حيث كان أحد المقربين من الفوهرر الذي يدير فندقًا غامضًا. يكتشف الفريق شاهد عيان لهتلر في المنتجع الذي لم يعد يعمل الآن.
بعد تتبع محاولات هتلر للعودة إلى السلطة من خلال دعم الأثرياء في الأرجنتين والبرازيل، ينطلق بوب باير والدكتور جون سينسيتش إلى أمريكا الجنوبية لملاحقة أكبر دليل لديهما حتى الآن.