الوضع مستقر

بينما يبدأ سعيد وكامل مهمة المراقبة الليلية في النقطة 27، تتعرف ناردين المتدربة الجديدة على عملها الجديد معتمدة على النصائح الغريبة جداً من زينب، أقدم موظفات القسم! وبنفس الوقت تنتظر عصابة المخدرات الإشارة لبدء العملية. حتى الآن الكل يشعر أن الوضع مستقر، فهل سيتغير ذلك؟

ينضم ضيف غير مرغوب فيه إلى سيارة سعيد وكامل ويخبرهما بقصص علاقته العاطفية التي تثير ازعاجهما واستغرابهما في الآن ذاته. وفي هذه الأثناء كانت العصابة مستمرة في حفر نفق الهروب، وناردين تحاول دون جدوى شرح الفرق بين دكتوراه الكمان والرقص الشعبي لزينب.

في انتظار تقرير المشرف شكري سالم يأتي وليد ابن زينب إلى النقطة صقر ويتعرّف على ناردين لتبدأ مشاكل من نوع آخر تماماً! تبدأ العصابة المرحلة الجديدة من الحفر مع بقاء الوضع مستقراً حتى حدوث زلزال قوي قد يغير مجرى الأحداث.

ترك الزلزال القوي آثاره على الجميع! فلا كهرباء في النفق والحفرة يلزمها تعديل وتطورات خطيرة بدأت بالانكشاف في حياة وليد على جميع الجبهات. وبينما يواصل كامل محاولته التقرب من ناردين بمساعدة سعيد، النقطة 27 أصبحت مهددة بالكشف وفشل المهمة، فهل سيتمكنان من تدارك الوضع؟

يقرر المفتش شكري سالم التقرب من أم وليد من أجل عيون وليد، ويشارك سعيد سراً شخصياً عن حياته الزوجية مع الشخص الخاطئ. وبينما يحاول أفراد العصابة التعرّف على أسرار بعضهم البعض الخطيرة، تقترب صدور نتيجة التقييم النفسي للنقطة 27 وسعيد وكامل في حالة توتر وارتباك.

اقتربت ساعة الصفر والجميع بانتظار الإشارة! صارحت ناردين زينب بقرارات مصيرية واكتشف سراً غريباً في العمل. انضم كامل وسعيد للمداهمة العنيفة ولكن بطريقتهما الخاصة، فهل سيتمكنان من إنقاذ الموقف وإعادة الوضع ليكون مستقراً؟