تتابع هذه السلسلة الوثائقية السينمائية المكونة من ثمانية أجزاء جيسون موموا أثناء سفره عبر البلاد بحثاً عن الفن والمغامرة والصداقة من خلال عدسة الحرفية..
مستوحى من متسلقي داه هيل كلايمبرز، ينطلق جيسون في رحلة لتجربة دراجات عمرها قرن من الزمان في أوج عطائها. ثم يقوم بتجميع فريق من البنائين والمتجولين لإعادة إحياء الحياة في دراجة داه وأخرى ناكيلهيد وردية اللون من طراز "36، ليصنع التاريخ..
يلتقي جيسون بأحد أهم مصادر إلهامه الإبداعي: المصور الشهير تود هيدو. فيسافرون حول العالم، بدءاً من فناء تود الخلفي ليتقرب الاثنان بسبب الحرفة والمرئيات، ويلهم كل منهما الآخر في مساعيهما الفنية..
خلف الكواليس، يقوم جيسون بصياغة كل شخصية نراها على الشاشة بعناية. كما يعرّفنا على الحرفيين الذين يصنعون التفاصيل وراء كل دور يلعبه، وكيف يقومون ببناء عائلة معاً من خلال عملهم..
ينطلق جيسون وجيريميا أرمينتا وماكس شاف في رحلة من الصداقة الحميمة والحرفية، وتكوين رابطة غير قابلة للكسر. من خلال التجارب والانتصارات التي حققوها في حبهم لمهنهم، يبثون حياة جديدة في أسطول من دراجات ناكيلهيد موديل 36..
بينما كان في رحلة للكشف عن القصص وراء الآلات الشهيرة التي تؤثر على الموسيقى التي يحبها، يلتقي جيسون مع سلاش. ثم يتوجهان إلى غيبسون لإعادة إنشاء بعض القيثارات النموذجية الخاصة به..
يشرع جيسون في مغامرة جديدة وهي إعادة بناء سيارة رولز رويس فانتوم من عشرينيات القرن الماضي بمحرك كهربائي وإعادة تصور سيارة سباق على مضمار من العقد الأول من القرن العشرين كدراجة إلكترونية..
من خلال الإبحار في شغفه بالموسيقى، يتعاون جيسون مع ليه كلايبول وماستر بلدرز في فيندر، وبيلي غيبونز، وكارل تومسون لمعرفة كيف تؤثر كل تفاصيل الآلة على تجربة الموسيقيّ..
يُلهم جيسون باكتشاف المزيد عندما يجد نفسه عند سفح قطعة مقدسة. فينطلق في مهمة لتحديد موقع قيثارة ليه بول موديل 1960، و دراجات ناكيلهيد موديل 1936 بطلائها الأصلي واثنتين من بروه سوبيريورز وهو يتذكر رحلة هذا الموسم..