ذا باسيفيك

يجهز النقيب جون باسيلون للمواجهة مع القوات اليابانية في عرض المحيط الهادئ. وفي هذه الأثناء، يتم تجنيد الصحفي المبتدئ روبرت ليكي ويوجين سليدج بخدمة بلدهم.

يصل النقيب باسيلون إلى غوادالكانال، وسرعان ما يكسب ثقة رفاقه بسبب قيادته وشجاعته في سلسلة من المناوشات، لكن قصف بحري واعتداء على المطار يدفع بباسيلون ورجاله إلى حدود قدرتهم على التحمل في دفاعهم عن منطقتهم.

يصل الجنود الأمريكيون إلى ميلبورن بعد معاناتهم في غوادالكانال حيث يقوم الشعب الأسترالي باستقبالهم كالأبطال. يقع ليكي في حب إمرأة محلية، ويتم تكريم باسيلون على شجاعته في المعركة، لكنه يكتشف أن شهرته الجديدة هذه لديها جانب سلبي في بلده.

يخدم يوجين سليدج في القوات البحرية. تبدأ الفرق بالعمل في كيب غلوسيستر. يصل ليكي ورفاقه إلى بافوفو حيث يحاولون صد هجوم ياباني، لكن التحدي الأكبر بالنسبة لهم هو التأقلم مع أرض الغابة ومصارعة المرض.

يذهب سليدج وليكي مع القسم البحري الأول في بيليليو. يترك سليدج أمريكا للإنضمام للقوات في شمال المحيط الهادئ ويختبر بداية مخيفة عندما يشارك في هجوم على بيليليو. وبالعودة للوطن، يشجع باسيلون برنامج روابط الحرب.

تتحرك القوات البحرية للسيطرة على مطار بيليليو الحيوي. خلال المعركة، يُصاب ليكي بينما يحاول نقل رسالة إلى مجند ويتم نقله إلى السفينة المستشفى. يدرك سليدج أنه لن يتمكن من الإعتياد بسهولة على حقائق الحرب الوحشية.

يتحرك سليدج والفرقة البحرية الخامسة إلى بيبيليو لمواجهة اليابانيين. يتم اغتيال آندرو (آك-آك) من قبل قناصين يابانيين. وبالعودة للوطن، يشعر باسيلون بالإحباط ويتوق للإنضمام لرفاقه.

يتم نقل باسيلون إلى الفرقة البحرية الخامسة حيث يقوم بتدريب القوات البحرية على القتال. وهناك يقابل ويتزوج الرقيب لينا ريجي. يتم استدعاء باسيلون لقيادة متدربيه في معركة في آيو جيما، لكنه يقتل بشظايا قذيفة هاون يابانية.

يصل سليدج والفرقة البحرية الأولى إلى أوكيناوا. يصبح سليدج المخضرم الآن أكثر سخرية ولم يعد يظهر أي تعاطف مع اليابانيين. بينما يتجهز هو والآخرون للعودة للوطن، فإنهم يسمعون بـ (قنبلة جديدة) تمحو مدينة كاملة بلمح البصر.

تعود القوات البحرية إلى أرض الوطن بعد استسلام اليابانيين، لكن يعاني سليدج للتأقلم مع الأهوال التي رآها. تتدهور علاقة ليكي بوالديه، وتقابل لينا عائلة جون باسيلون لأول مرة وتعطيهم وسام الشرف الذي ناله.