تيل مي هو آي أم

في مدريد عام 1934 اميليا غارايوا و المتزوجة من سانتياغو وهو رجل أعمال ثري وهي تحت تأثير عائلتها و محاولتها لإنقاذ مصنع والدها. و لكن كل شيء يتغير في اليوم الذي تلتقي فيه بيير الشيوعي الشاب والذي سيجعلها تعيد التفكير في حياتها.

بوينس آيرس عام 1936. استقرت أميليا في المدينة بمساعدة نجمة الأوبرا كارلا أليساندريني و بعد اكتشاف حدث سيغير خططها للمستقبل قابلت ماكس وهو جنرال ألماني ويصبح صديقها.

موسكو عام 1938. وصلت أميليا وبيير إلى روسيا لبدء حياة جديدة و قبل مضي وقت طويل بدأت الأمور تسوء. و وصول صديق صحفي للزوجين أمر جوهري في مساعدتهما في مشاكلهما.

مدريد عام 1938. بعد مغادرة موسكو والعودة إلى مدريد تكتشف أميليا أن الحياة التي تركتها قبل 4 سنوات قد تغيرت تمامًا. أدى انتصار فرانكويسم إلى اضطهاد إسبانيا الحمراء وسيتعين على أميليا البحث عن أي بديل لإنقاذ عائلتها.

برلين عام 1936 و بدافع من أيديولوجيتها القوية المناهضة للنازية تقبل أميليا عرض عمل لصالح الحكومة البريطانية.

وارسو 1941عام. في محاولة للحصول على معلومات حول الخطوات التي ستتخذها ألمانيا النازية تواجه أميليا أكثر مهامها تعقيدًا وهي التجسس على حبيبها و سيؤدي هذا إلى إثارة الشكوك بين معارفه وإغراقها في الداخل والخارج لأكبر غيتو يهودي في أوروبا.

روما عام 1942. بعد رحيلها إلى إيطاليا تكتشف أميليا أن الصداقة ليست الشيء الوحيد الذي يجمعها مع كارلا أليساندريني ولكن خطأ واحد سيغير خططها وسيتعين عليها مواجهة موقف لا يمكن أن يكون فيه سوى هروب واحد.

أثينا عام 1944. تم إرسال أميليا إلى اليونان للتحقيق في تحركات مسؤول ألماني رفيع وهو صديق مقرب لماكس وقد اختفى. و سيكون لتورط أميليا في عمل بقيادة أنصار اليونان عواقب لا يمكن تصورها.

برلين عام 1961. تمكنت أميليا من إعادة بناء حياتها والبدء من جديد مع ماكس وفريدريك وهو ابنه الذي سيتعين عليها حمايته. بعد سنوات من سقوط جدار برلين عادت أميليا إلى مدريد لتلتقي بعائلتها.