الدوقة

عندما يزور إيفان الثالث روما مع السفراء البيزنطيين، يعرض البابا بول عليه الزواج من فتاة صبية. يجد بعض الناس هذا الزواج هو توحيد للكنيستين الأورثوذكسية والكاثوليكية، بينما يجده جون الثالث لتعظيم مكانته.

بعد الزواج تحمل صوفيا بطفلها الأول، لكن يجلب حملها إلى المملكة الكثير من الجلبة حتى أقرب خادماتها تقوم بخيانتها بالإتفاق مع الكنيسة الكاثوليكية لتسميمها . ولاحقاً يسبب زلزال الدما ر لمنازل موسكو القديمة.

يقرر جون أن يحرر شقيقه من الأسر ويخططان للإنتقال إلى نوفغورود. يقوم جيش نوفغورد وتحت سيطرة أرملة مارفي بوريتسكوي بقتل كل من تحالف أو دافع عن جون.

يأتي الجيش إلى موسكو فيرفض جون أن يدفع لهم وبدلاً من الإستسلام يستعد للقتال لكنه يدرك أن الحرب ستكلفه حياته. تقوم صوفيا بدعم زوجها وهي تؤمن بأنه يستطيع التغلب على أقوى الجيوش.

يأتي الشتاء القاسي، فيرسل أحمد خان الوسطاء لجون يطلبون منه الإستسلام والخضوع للجيش، لكن جون يرفض. وعند النهر يتحدى جون أحمد خان بأنه سيخسر الحرب، فيشعر خان بالإهانة ويعد بقتل أمير موسكو.

بعد هزيمة الجيش، يتلقى جون التهنئة من ملوك الأمم الأخرى، وهم يعرضون بناتهم للزواج من ابنه، فيقع القرار على ابنة حاكم ملدافيا الذي يأمل بأن هذا التحالف سيعزز العلاقات بين بلاده و موسكو.

تطيع مدينة نوفغورد موسكو أخيراً، وفي تلك الأثناء يعتقد جون بأن صوفيا قد قتلت ابنه الكبير فيقرر إرسالها إلى السجن، لكنه وبعد فوات الأوان يبدأ بالتشكيك بقراره.

يتم إرسال صوفيا إلى المنفى، ويقرر جامباتيستا تنفيذ خطته في قتلها ، لكنها تتمكن من الهرب والعودة إلى جون في موسكو. يطلب جون حكم الإعدام لكن من شارك في المؤامرة، لكن الدوقة تطلب منه العدول عن الأمر.