تستجيب وكالة ناسا لتحدي جون أف كينيدي في هبوط رجل على سطح القمر مع مجموعة من رواد الفضاء الجدد من أجل برنامج جيميني، حيث يعملون من أجل رحلة إلى القمر مع سلسلة من المهمات عالية المخاطر.
الوفاة المأساوية لأول ثلاثة رواد فضاء في أبولو أثناء اختبار ما قبل الإقلاع تلاحق مصممي المركبة الفضائية بينما يصارعون ليعرفوا ما الذي حدث ويجدوا طريقة لإنقاذ برنامج القمر.
يتابع طاقم فيلم وثائقي التحضيرات النهائية لأول إنطلاقة مأهولة لـ أبولو. الآن مع التأخر عن الجدول الزمني بسبب حريق أبولو 1، فإن رواد الفضاء وطاقم قاعدة الإنطلاق يراهنون بحياتهم ومستقبل أمريكا الفضائي على نجاحهم.
تتخذ ناسا خطوتها الأكثر جرأة وجدلا، وهي محاولة لجعل الإنسان يطير حول القمر ويعود للأرض لأول مرة في التاريخ.
يعمل المهندسون في غرومان أفييشن مع ناسا ورواد فضاء أبولو 9 لتصميم، بناء واختبار أول سفينة فضائية حقيقية في العالم (لونار موديول) والتي ستهبط بأول إنسان على سطح القمر.
صراعات بين أفراد الطاقم، محاكاة كارثية، وسلسلة من الأزمات المروعة تهدد نجاح رواد فضاء أبولو 11.
بعد وفاة أحد زملائه في حادث تصادم طائرة، يعود ألان بين، بعد أن كان منسي، إلى طيار في الهبوط الثاني على سطح القمر. يشعر ألان بالخوف، الذهول، اليأس، الفرح، والأكثر من ذلك روح الصداقة على متن السفينة.
مع تصاعد نتائج حادث أبولو 13، تزداد التوترات بين صحفي ناسا الذين يغطون الحدث، ومن بينهم صحفي تلفزيوني محترم يتساءل حول أساليب المواجهة التي يتبعها زميل أصغر سنا منه.
يتم منع أول رجل أمريكي يصعد للفضاء، ألان شيبارد، من الصعود بسبب اضطراب في الأذن الداخلية، إلى أن يلعب القدر دوره ويقوم بجراحة فيحصل على فرصة لإنقاذ برنامج الفضاء.
يقوم الخبير الجيولوجي لي سيلفر بمساعدة ديف سكوت وطاقم أبولو 15 في الكشف عن الأصول الغامضة للقمر.
تعاني زوجات مجموعة من الشباب العسكريين مع أعمالهن الجديدة في التعامل مع متطلبات المنزل وأضواء الشهرة. وفي هذه الأثناء، يخسر أزواجهن رواد الفضاء أنفسهم في السعي لتحقيق هدف وطني تنافسي، براق وقاتل.
تجتمع نهاية برنامج أبولو الحلوة والمرة، وآخر رحلة بشرية إلى كوكب آخر، مع أول إبداع سينمائي تخيلي لمثل هذا المسعى، الفيلم الفرنسي الكلاسيكي الصامت لعام 1902 (فوياج تو ذا مون).