تقع جزيرة إيسيكيا البركانية في خليج نابولي، هي وجهة سياحية شهيرة بربيعها الحار ومأكولاتها اللذيذة، ينضم ديفيد إلى المحليين للإحتفال بالإعتدال الربيعي التقليدي حيث يطهون ويأكلون ويرقصون.
يمضي ديفيد وقته مع عائلة مالكة لأقدم مصنع بيتزا ويأمل بأن يكشف سر صناعة أفضل بيتزا على الإطلاق.
تكتظ نابولي بالأسواق والمطاعم والباعة المتجولين، يصطحب مدون الطعام المحلي إيجيديو ديفيد ليريه الأسرار الخفية والظاهرة للمأكولات التي يستطيع الجميع تناولها في الشارع النابولياني.
يزور ديفيد قرية بازولي خارج نابولي مسقط رأس والده. ويلتقي بالطاهية ماريانا فيتالي صاحبة نجمة مشلين التي تأخذه في جولة ثقافية لتذوق الأطعمة، ثم يذهبان إلى سولفاتارا فولكانو حيث يطهوان مأكولات بحرية مثالية.
تعتبر قرية كاسيرتا موطن أفضل جبنة موزاريلا بقري في العالم، يتجول ديفيد في مزرعة الألبان مع روزانا بعد أن قاما بطهو أطباق لذواقي الجبن، ثم يتجه إلى نابولي ليجرب سوشي الموزاريلا.
يقضي ديفيد بعض الوقت مع الأخوة ماتيوتشي المعروف عنهم في نابولي بإدارتهم للصيد البحري المستقل، حيث يبحثون في خليج نابولي عن الأسماك الطازجة يقدمونه في طبق كرودو النيئ في متجر ماتيوتشي للأسماك.
يسافر ديفيد إلى جزيرة بروسيدا حيث يركب حماراً ليذهب به إلى الميناء ويغطس ليجمع قنافذ البحر اللذيذة لوجبة الظهيرة.
تعتبر القهوة في نابولي عالم كامل بحد ذاته. حيث يجب شرب القهوة المرّة المعروفة بالإسبريسو على شكل جرعات سريعة ويعتبر الأمر جزءاً من عادات النابوليين اليومية. يكتشف ديفيد ثقافة القهوة ويختبر الإسبريسو.
جزيرة كابري المعروفة بجمال طبيعتها وروعة فنادقها ومتاجرها الفاخرة، تعتبر وجهة شهيرة لسياحة الأثرياء. يقوم ديفيد بزيارة أصدقائه في فندق سان فيليس.
تنتشر الموسيقى في كل أرجاء مدينة نابولي، يلتقي ديفيد بأحد أشهر المغنين بييترا مونتيكورفينو التي تدعوه لدخول عالمها حيث يطهوان سوياً ألذ الأطباق.
يجلب حدث سباق الحمير السنوي الآلاف من المحتفلين والمشاركين إلى قرية كامبوسانو ويشمل الحدث احتفال كبير يستمر ليومين وفقاً للتقاليد الإيطالية ويسلط الضوء على التنافس بين القرى والمناطق وحتى الدول المتجاورة.
كرة القدم في نابولي ليست رياضة فقط بل هي دين بحد ذاته يعتنقها المشجعين من خلال تفانيهم وحماسهم وإبداعهم. يمضي ديفيد يوم الأحد مع داعمي نادي نابولي، حيث يزورون ملعب سان باولو.
يزور ديفيد صديقه جيانلوكا الذي يدعوه إلى مسقط رأس عائلته في سان جورجيو أرماني، وهي قرية صغيرة تبعد 90 دقيقة عن مدينة نابولي، ولخمسة أيام متتالية يأكل ديفيد، جيانلوكا وعائلته ويحتفلون بالتقليد العائلي، وصنع الصلصة.