تتم دعوة ديفيد إلى كونترادا ديل بروتشو حيث يجتمع 1500 متسابق لتناول العشاء قبل بدء السباق. وكالعادة يرفع ديفيد أكمامه ويغوص في المطبخ لإعداد الطعام.
يُمضي ديفيد الوقت في أغريتيريزمو لا سيلفا، حيث تستضيف كارلوتا بوميتي وعائلتها الضيوف من جميع أنحاء العالم للإحتفال بالرابع من يوليو في مزرعتها، يقوم ديفيد بالمساعدة في الطهي وإعداد وليمة لبعض الضيوف الأمريكيين.
تعد فلورانس هي الموطن الأصلي لغيلاتو، يقابل ديفيد هناك صانع مثلجات الغيلاتو فيتوليو بوندي، معاً، يكتشفان مزيج الحلاوة والملوحة مستخدمين الآيس كرين ويكتشفان بعض الإبداعات الجديدة.
يقابل ديفيد إدواردو وسيلفاجيا، من محبي الثقافة الهندية في فيرينز، ويكتشفون معاً المجتمع الهندي الصغير لكن المنتج في المنطقة، وبالطبع يشارك ديفيد بعضاً من وصفاته الهندية-الإيطالية.
تنتشر في جنوبي توسكاني القرى الصغيرة غير المعروفة والتي تعتبر كنوز مخفية، ينطلق ديفيد إلى قرية العصور الوسطى بيتيجليانو والمعروفة بالقدس الصغيرة، ويقابل المحليين ويأكل معهم ويخرج لرؤية المناظر الجميلة.
يقابل ديفيد نيكولا بيرتينيلي ليسمع قصته وليستمتع بالطعام اللذيذ المعد بالجبن الأشهر عالمياً.
تدير شقيقة ديفيد مخيم صيفي للأطفال على النمط الأمريكي في قلب توسكاني. يقرر ديفيد أن يزورها وأن يساعد في تحضير بعض المأكولات اللذيذة للأطفال.
يعود ديفيد لزيارة أشهر لحّام في العالم داريو شيتشيني: هذه المرة سيركزون على شريحة لحم فلورنتين التي تحمل توقيعه وسيكتشفون الأطباق التي تصنع من شرائح اللحم الأقل استخداماً مثل لحم الوتر، الغضاريف وأرجل الأبقار.
يزور ديفيد القرية الساحلية لتوسكان أوربيتيلو، حيث لا يقوم الصيادون باصطياد الحنكليس، الأبراميس البحري والباس البحري فقط بل أيضاً يديرون عمليات التدخين والتعليب بالإضافة إلى تخديم مطعمهم البحري.
يزور ديفيد منزلاً ريفياً مختصاً بأجبان الغنم ويصبح مبدعاً عندما يستخدم الأجبان لصنع الكثير من الأطباق اللذيذة.
تمتاز كازينتينو الريفية في توسكاني بصناعة الخمر، والجبن واللحوم اللذيذة، يقابل ديفيد اللحّام المحلي سايمون فاركاسي ويرافقه للتعرف على المطبخ المحلي العريق في مسقط رأسه.
تشتهر القرية القديمة مودينا بعمارتها الجميلة وبسيارات السباق الرائعة وبأنها موطن الأوبرالي بافاروتي، لكن أي عاشق طعام سيتحدث عن خل مودينا البلسمي.
في قرية بوجيو بارتولي مازال حصاد القمح له أهميته الخاصة وليومنا هذا مازال الفلاحون يستخدمون الطرق القديمة لحصاد القمح والآليات التي تعود لعشرينيات القرن الماضي.