في لندن في عام 1872 في اليوم الذي انقلب عالم فيلياس فوغ رأساً على عقب عندما تلقى بطاقة بريدية من حبٍ تائه منذ زمن، يخوض رهاناً شبه مستحيل للطواف حول العالم في ثمانين يوماً فقط، مصحوباً بفاليت والصحفية أبيغيل فيكس، حيث ينطلقون إلى محطتهم الأولى في باريس.
بينما يسافر الثلاثي في أرجاء إيطاليا، يواجه فوغ حرفي إيطالي متعجرف ومتنمر يستغل أسوأ نقاط ضعف فوغ. لكن عندما تضرب مسألة الحياة أو الموت، هل يمكن لفوغ أن يضع شكه بنفسه جانباً وينقذ الموقف؟
عندما تتقطع السبل بالثلاثي في ساحل اليمن، يقرر فوغ تعيين دليل ليعبر بهم الربع الخالي، فيتركون فيكس خلفهم، هل سيلتم شمل الثلاثي مرة أخرى؟ وهل سينجوون من ضراوة وقسوة الصحراء؟
يقضي فوغ، فيكس وباسبارتو ليلتهم في قرية هندية في ناروباني، حيث ينبغي على باسبارتو الحائر أن يقرر لمن ينتمي ولائه.
يصل الثلاثي إلى هونغ كونغ فيجدون أن فوغ أصبح من المشاهير. لكن تعاكسهم الظروف فيبقون في المدينة، يحاول باسبارتو المساعدة لكنه يجعل الوضع أسوأ.
عندما تتقطع بهم السبل في جزيرة صحراوية، لا يجد الثلاثي مهرباً من الأمر. لاحقاً تهدد الأسرار التي يخبئها الثلاثي صداقتهم وعلاقتهم المتينة.
يسافر فوغ، باسبارتو وفيكس عبر جبال الروكي للحاق بالسكك الحديدية العابرة للقارات. عندما يتقاسمون المقطورة مع مجرم وآسره ، يجب عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيخاطرون بالرهان من أجل خدمة العدالة.
في المحطة الأخيرة في نيويورك يخاطر فوغ بالرهان من أجل العثور على حبه الضائع، ويكتشف أن التحدي الأكبر مازال بإنتظاره.