تستوحى أحداث المسلسل من رواية غوزيل ياخينا، عن زليخة التي تعيش في قرية نائية مع زوجها ووالدته. عندما يهاجمهم الجنود السوفييت تٌرحل زليخة إلى سيبيريا، وفي البرية القاسية تبدأ زليخة ببناء حياة جديدة وتكتشف قوة إرادتها الداخلية النابعة من التسامح والحب.
2020
18
1 موسم
تستوحى أحداث المسلسل من رواية غوزيل ياخينا، عن زليخة التي تعيش في قرية نائية مع زوجها ووالدته. عندما يهاجمهم الجنود السوفييت تٌرحل زليخة إلى سيبيريا، وفي البرية القاسية تبدأ زليخة ببناء حياة جديدة وتكتشف قوة إرادتها الداخلية النابعة من التسامح والحب.
تدور أحداث الحلقة الأولى في عام 1930، عندما كانت زليخة فالييفا تعيش مع زوجها مرتضى وأمه في قرية نائية. كان ذلك في عهد الإقطاع ومرتضى وزليخة يخبئان الحبوب، لكن وفي إحدى المرات يشهد القائد إيفان إيغناتوف على الأمر، ليتغير مصير العائلة إلى الأبد.
بعد مقتل مرتضى يتم إرسال زليخة إلى كازان، وفي القطار تلتقي زليحة بالعديد من الأشخاص من لينينغراد. يموت العديد من المرحّلون بسبب الجوع والبرد والتيفوس، ويحاول اليائسون الهرب، وتتعرض زليخة للتهديد من قبل سجل الشرطة لكن يقف إيغاتوف معها بشكل غير متوقع.
عندما تعلم زليخة أنها حامل، يعطيها الطفل قوة لتناضل للبقاء على قيد الحياة. يصل القطار بعد أشهر قليلة إلى سيبيريا. يحمّل إيغناتوف المهجّرين الناجين في بارجة قديمة متهالكة لإيصالهم إلى مستوطنتهم. لكن تبدأ البارجة بالغرق.
بينما ينتظرون المساعدة يقوم المهجّرون ببناء مستوطنة مؤقتة ويبحثون عن الغذاء. ولاحقاً تدخل زليخة في المخاض. يأتي فصل الشتاء مع البرد القارس والجوع والأمراض، وفي أصعب الأوقات ترى زليخة شبح والدة زوجها.
تابع المسلسلات عبر الإنترنت، في أيّ وقت وأيّ مكان
يفقد إيغناتوف الوعي بعد عراكه مع الذئب من أجل الغزال، لكن يتمكن المستوطنون من إنقاذه. تصل المساعدة أخيراً مع قدوم كوزنيتس الذي ينصدم من تمكن المهجّرون من الصمود في وجه تلك الظروف السيئة وحتى أنهم تمكنوا من إنجاب طفل. يصبح الناجون نواة المستوطنة.
ينمو ابن زليخة ضعيفاً وهزيلاً فتطلب منح نفسها للطبيب ليبي كزوجة، وعلى عكس ليبي يُظهر إيغناتوف اهتمامه بزليخة التي ترفض الزواج به. لاحقاً يطلب كوزنيتس من غوريلوف أن يبلغ عن أي نشاط في المستوطنة ضد الإتحاد السوفييتي.
بعد وعود كوزنيتس لإيغناتوف بإعادته إلى الوطن، يرحل كوزنيتس من دونه ويخلف بالوعد، تاركاً الأخير متشبثاً بالمركب تحت الخشب وعلى وشك الموت. على زليخة أن تتحكم بمشاعرها تجاه قاتل زوجها بينما تعتني بجروحه القاتلة.
في عام 1946، تكتشف زليخة خطط ابنها للهرب إلى لينينغراد للدراسة في أكاديمية الفنون، وبمساعدة إيغناتوف، يتجه يوسف وأمه إلى مركب مخبأ على ضفاف النهر فتودع زليخة ابنها للمرة الأخيرة وهي مدركة بأنها قد لا تراه مجدداً.