في كل حلقة من هذا البرنامج الوثائقي والإستقصائي تروي كاثرين كيلي قصة مقنعة حول كيفية حل جريمة قتل استثنائية خطوة بخطوة وكيف بإمكان نفس القضية أن تتعلق بمجموعة واسعة من الأشخاص في المدينة بعينها.
تختفي امرأة شابة في يوم عيد الحب، فيلجأ المحققون إلى أحد الخبراء، الذي يجمع العديد من الأدلة للعثور على جثتها.
في عام 1993، تم العثور على كلير تيلتمان البالغة من العمر 16 عامًا وهي تحتضر على جانب الطريق. يختفي قاتلها في جنح الليل. بعد أكثر من 20 عامًا، تم أخيرًا تقديم كولين آش سميث للمحاكمة. يخبر هذا الأخير المحلفين أنه يعرف كلير، بل وذهب إلى جنازتها.
في الخامسة عشرة من عمره، دخل روبي ماكنتوش إلى متجر لبيع الأسماك والبطاطا ليخرج معلنا عن مقتل امرأة في لو هيل الشهير. كشفت الشرطة أن الضحية تعرضت للطعن عشرات المرات. لكنهم لم يتخيلوا أبدًا أن الجاني كان المراهق نفسه.
في عام 2015، عُثر على رجل يبلغ من العمر 69 عامًا مطعونًا في منزله. في مكان الحادث، كشفت كاميرا المراقبة عن امرأة تستخدم بطاقة الضحية لسحب النقود. من هي؟ وما علاقتها بجريمة القتل؟
في عام 2014، اختفت امرأة بعد ليلة من احتساء المشروبات الكحولية في الحانات المحلية. كشفت كاميرا المراقبة عن مرافقتها سكّيرا أثناء عودتها إلى المنزل. في الحقيقة هو جزار متقاعد. سرعان ما تدرك الشرطة أنه استخدم مهنته لتعذيب ضحيته.
في عام 1994، قتل أفراد عصابة امرأة تدير مبنى سكنيا ويقومون بتقييد زوجها، وذلك قبل أن يسرقو مبالغ طائلة من المبنى. ولكن على الرغم من طلب المساعدة وهو باكيا، إلا أن قصة الزوج المصاب لا تبدو بريئة.
في عام 2000، قُتلت شابة طعنا بينما كانت تمشي مع كلبها في حديقة خلابة في المدينة. شوهد أحد المشتبه بهم وهو يركض شبه عارٍ عبر الطريق السريع 1. يستغرق المحققون أسابيع لتحديد القاتل على أنه رجل من السكان المحليين يدعى ليون آموس.
في عام 2014، اختفى المجرم روبرت هند من نزل بكفالة. يخشى رجال الشرطة أنه هرب لارتكاب جريمة. لقد مشطوا المدينة بحثا عنه ليعلموا بعدها أنه لم يهرب - بل قُتل.
خلال أوائل التسعينيات من القرن الماضي، تم العثور على أطفال صغار جثة هامدة بعد استنشاق الغراء ومحاصرتهم في المباني المهجورة التي اشتعلت فيها النيران. سرعان ما اكتشف رجال الشرطة أنهم تعرضوا للقتل من قبل رجل يدعى ستيفن غريفسون.
في عام 2015، قام رجل بزيارة قارئ بطاقات التارو. في غضون ساعة وزعت بطاقات الموت فاعترف بارتكاب جريمة قتل. عندما يصل رجال الشرطة يكتشفون أنه كان يعيش في المنزل مع جثة ضحيته لعدة أيام.